المشيخة
المدرسة والمشيخة
الإسلام دراسة . وليس مشيخة بمفهموم الضلال الأشعري ، المشيخة نمط فيه شيخ ومريد وفيه رأس واتباع وفيه شبه عصمة انتج اخطر نمط في الفكر الإسلامي هي الصوفية . فالشيخية ليست طريقا من طرق المعتزلة . طريق المعتزلة الحجج والأدلة فالمشيخة عند المعتزلة ليست حالة تقديس وتقليد وانبهار . هي قراءة تعليمية بطريقة مميزة . لا تنتج الاتباع والمقلدين . تنتج المجتهدين والواعين . وهذه الطريقة هي طريقة الإسلام : علما للدارس وعملا به وليس غير ذلك .طريقة الإسلام في الدراسة معروفة سار عليها المسلمون . لكن الأشعرية دون خلق الله اجمعين انتجوا المدرسة الشيخية . مدرسة تقبيل الإيدي . وسيدي العلامة . ولقد اجاب سيدي !!! . حزب التحرير لم يسر في ذلك ولم يقبل الطريقة الشيخية . فانتج مفكرين ولم ينتج اتباع . انتج من يعارضون ولا يقدسون أحدا ، وقبلهم كانت طريقة الصحابة ثم المعتزلة طريقة واحدة التدريس عبر الحلقات سمتها الفهم عبر السؤال . وتكرر السؤال والجدل .
لي الحق ـ وانتم لكم مسلك وهو الشيخية ـ أن اسألكم عن مشيختكم ، وليس لكم حق السؤال عمن لم يختر الطريقة الشيخية ، الشيخية ليست فهم بل ربط بين شيخ واتباع . طريقة التدريس هي الصحيحة في نظر المعتزلة ، وهي الصحيحة في نظر حزب التحرير ، وهي الصحيحة في الجامعات . وهي المتبعة في كل انواع التدريس المنتج للعلماء ـ لا حفظة المتون ولا اصحاب الزيف .
المشيخة لكم ونعرف أفعالها