انقلاب الأشعري
انقلاب الأشعري
موضوع بعنوان سؤال من العامي أمين نايف ذياب للعالم محمد أبوغوش
بقلم الأستاذ أمين نايف ذياب رحمه الله وبعدها النقاش بينهما
سؤال من العامي أمين نايف ذياب للعالم الكبير السيد محمد أبو غوش رضي الله عنه قرأت متمعنا سر انقلاب الأشعري على المعتزلة وبصفتي عاميا أشكل علي ما يلي :
* هل كانت المعتزلة فرقة ضالة واضح ضلالها على المسلمين ولم يعرف ذلك الأشعري إلا بعد أن بلغ الأربعين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
* هل هذا سر انقلاب الأشعري فعلا على المعتزلة
* لماذا لم يسجله هو وسجل ذلك هؤلاء المتأخرين زمنا
* يسرني أن يكتب العالم لي كتابة مفصلة حول ما أشكل علي !!!
بحث بسر انقلاب الأشعري على المعتزلة
ما هو السر وراء هذا الانقلاب ؟
كيف تم الإعلان عن الإنقلاب ؟
تحدد الروايات الأشعرية هذا الإتقلاب المفاجئ وهي روايات :
(1) ابن عساكر إسمه [علي بن الحسن بن هبة الله] ت 571 هـ . في كتاب تبيين كذب المفتري ص 39 . يجب أن يلاحظ القارئ وجود زمن مقداره 271 سنة بين إعلان الأشعري الردة على المعتزلة ووفاة ابن عساكر .
(2) ابن خلكان اسمه [أحمد بن محمد بن إبراهيم] ت 681 هـ . في كتاب وفيات الأعيان جزء 2 ص 446 م لاحظ الفرق بين الزمنين إذ يبلغ 381 سنة .
(3) التاج السبكي اسمه [عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي] ت771 هـ في كتاب طبقات الشافعية جزء 2 ص 245 لاحظ الفرق بين زمن الأشعري في انتقاله من المعتزلة إلى مذهبه الجديد ، وزمن موت السبكي .
الرواية الأشعرية
لقد أعلن الأشعري تحوله المفاجئ ـ بعد أن غاب عن الناس خمسة عشر يوما قي بيته ـ خرج إلى الجامع بالبصرة ، وصعد المنبر بعد صلاة الجمعة فقال : معاشر الناس !!! إنما تغيبت عنكم هذه المرة لأني نظرت فتكافأت عندي الأدلة ، ولم يترجح عندي شيء ، فاستهديت الله فهداني إلى اعتقاد ما أودعته كتبي هذه وانخلعت من جميع ما كنت اعتقده كما انخلع من ثوبي هذا ، وانخلع من ثوب كان عليه ورمى به ، ودفع الكتب الذي ألفها على مذهب أهل السنة إلى الناس . وتحدد رواية ابن خلكان ما انخلع عنه من معتقدات حين صاح قائلا : من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني قأنا أعرفه بنفسي ، أنا فلان ابن فلان كنت أقول بخلق القرآن وأن الله لا تراه الأبصار وأن أفعال الشر أنا فاعلها وأنا تائب مقلع مخرج لفضائح المعتزلة ومعايبهم .
قراءة في هذه الرواية
تقرر الرواية تحولا مفاجئا للأشعري ، ومع أن التحول المفاجئ جاء من واقع الرصد لتغيره عن فكره الذي كان عليه، إذ يسجل الثلاثة المذكورين سابقا قولهم أنه : قد غاب عن الناس خمسة عشر يوما !!! هل تكفي هذه الأيام الفليلة لانخاذ هذا القرار الخطير ؟؟؟ وتقرر أن المسألة موضوع بحثه وتفكيره هي مقالات المعتزلة المتناقضة مع أقوال أهل الحديث ، فالمسائل الثلاثة التي عرضها كانت : خلق القرآن ، ورؤية الله يوم القيامة ، وخلق العباد المكلفين لأفعالهم الاختيارية وتقول الرواية أن الأدلة عنده قد تكافأت ولم يترجح لديه شيء ، أي أنه لم يتوصل إلى ما توصل إليه نتيجة إعادة نظره في تلك المسائل بل قام بعمل عرفاني إذ قال : فاستهديت الله فهداني إلى اعتقاد ما أودعته كتبي هذه وانخلعت من جميع ما كنت اعتقده ، كما انخلع من ثوبي هذا ، وانخلع من ثوب كان عليه ورمى به ، ولذلك تحير هؤلاء في هذا التغير فسجلوا في تسويغ ذلك 3 روايات أشعرية هي :
الرواية الأولى
مناظرة في أفعال الله هل هي معللة ؟ أي يفعلها الله لحكمة ؟ الحكمة هي فعل الصلاح والأصلح لعباده .
المناظرة
سأل الأشعري أستاذه الجبائي : ما قولك في ثلاثة ماتوا : مؤمن ، وكافر ، وصبي .
قال الجبائي : المؤمن من أهل الدرجات ، والكافر من أهل الهلكات ، والصبي من أهل النجاة .
قال الأشعري : فإن أراد الصبي ان يرقى إلى أهل الدرجات هل يمكن ؟
قال الجبائي : لا .
وطبيعي حسب السياق أن الأشعري قال : لماذا ؟
الجبائي قال له كما هي الرواية : إن المؤمن قد نال هذه الدرجة بالطاعة ، وليس لك مثلها .
قال الأشعري : فإن قال [يقصد الأشعري من هو من أهل النجاة] : التقصير ليس مني ، فلو أحييتني كنت عملت من الطاعات كعمل المؤمن .
قال الجبائي [يقول له الله] كنت أعلم أنك لو بقيت لعصيت ولعوقبت ، فراعيت مصلحتك وأمتك قبل أن تنتهي إلى سن التكليف .
قال الأشعري : فلو قال الكافر : يا رب علمت حاله كما علمت حالي ، فهلا راعيت مصلحته مثلي فأمتني صغيرا ؟؟؟؟
فانقطع الجبائي !!!
الرواية الثانية
مناظرة في أسماء الله هل هي توقيفية ؟
دخل رجل على الجبائي فقال : هل يجوز أن يسمى الله تعالى عاقلا ؟
قال الجبائي : لا !! . وعلل الجبائي ذلك كما تذكر الرواية بقوله : لأن العقل مشتق من العقال ، والعقال بمعنى المانع ، والمنع في حق الله تعالى محال ، فامتنع الإطلاق .
فقال الأشعري [وهذا يعني حضورة في جلسة أستاذه الجبائي] : فعلى قياسك لا يسمى الله سبحانه ـ حكيما ـ لأن هذا الإسم مشتق من حكمة اللجام ، وهي الحديدة المانعة للدابة من الخروج ، فإذا كان اللفظ مشتقا من المنع ـ والمنع على الله محال ـ لزمك أن تمنع إطلاقك "حكيما" عليه سبحانه وتعالى وتقول الرواية فلم يجر جوابا وزعم ان الجبائي حول السؤال عليه .
قال الجبائي : فلم منعت أن يسمى الله سبحانه عاقلا وأجزت أن يسمى حكيما ؟
قال الأشعري : لأن طريقي في مأخذ أسماء الله تعالى السماع الشرعي لا القياس اللغوي ، فأطلقت حكيما لأن الشرع أطلقه ، ومنعت عاقلا لأن الشرع منعه، ولو أطلقه الشرع لأطلقته.
الرواية الثالثة
رؤية الأشعري الرسول (ص) في المنام .
في رواية تفصيلية عن أبي الحسن بن مهدي قال : حكى لنا الشيخ أبو الحسن ـ رضي الله عنه ـ قال : كان الداعي إلى رجوعي عن الاعتزال . وإلى النظر في أدلتهم واستخراج فسادها اني رأيت رسول الله (ص) في منامي في أول رمضان فقال لي : يا أبا الحسن كتبت الحديث ؟ فقلت بلى يا رسول الله . فقال لي (ص) : فما الذي يمنعك من القول به ؟ فقلت أدلة العقول منعنتي فتأولت الأخبار . فقال لي (ص) : وما قامت أدلة العقول عندك على ان الله تعالى يرى في الآخرة ؟ فقلت بلى يا رسول الله فإنما هي شبه ، فقال لي (ص) : تأملها وانظر فيها نظراً ما استوفى فليست بشبه بل هي أدلة . فلما انتبهت فزعت فزعا شديدا !!! وأخذت أتامل ما قاله (ص) واستثبت فوجدت الأمر كما قال ، فقويت أدلة الإثبات في قلبي . وضعفت أدلة النفي . فسكت ولم أظهر للناس شيئا ، وكنت متحيرا في أمري ، فلما دخلنا في العشر الثاني من رمضان رأيته (ص) قد أقبل !!! فقال : يا أبا الحسن !! أي شيء عملت مما قلت لك ؟ فقلت : يا رسول الله !! الأمر كما قلت ، والقوة في جانب الإثبات . فقال لي (ص) : تأمل سائر المسائل وتذاكر فيها . فانتبهت فقمت وجمعت ما كان بين يدي من الكتب الكلاميات وخبرنها ورفعتها . واشتغلت بكتب الحديث وتفسير القرآن والعلوم الشرعية . ومع هذا فإني كنت أفكر في سائل المسائل لأمره (ص) إياي بذلك ، قال فلما دخلنا في العشر الثالث رأيته ليلة القدر فقال لي (ص) : ما عملت في ما قلت لك ؟ فقلت : يا رسول الله !! أنا أتفكر في ما قلت ، ولا ادع الفكر والبحث فيها إلا إني رفضت الكلام كله وأعرضت عنه واشتغلت بعلوم الشريعة . فقال لي (ص) مغضبا : ومن الذي أمرك بذلك ؟؟؟ صنف وانصر هذه الطريقة التي أمرتك بـها فإنـها ديني وهي الحق الذي جئت به . تنتهي رواية هذا الرؤى المنامية الثلاثية المثيرة لرسول الله (ص) بقول زُعم أن الأشعري قائله وهو : فأخذت في التصنيف والنصرة وأظهرت المذهب .
وهناك روايات إضافية ، تجعل الأشعري حين الرؤيا في سن الأربعين ـ كسن النبي (ص) يوم مبعثه ـ ثم تضيف بعض الروايات ، فتجعل مجيء النبي (ص) للأشعري كنـزول جبريل على النبي (ص) ، إذ يقول الأشعري للنبي (ص) في منامه : يا رسول الله كيف أدع مذهبا تصورت مسائله منذ ثلاثين سنة لرؤيا ؟ فيرد النبي (ص) : لولا إني أعلم أن الله تعالى يمدك بمدد من عنده ، لما قمت حتى ابين لك وجوهها ، وكأنك تعد إتياني إليك رؤيا ؟ أو رؤياي جبريل كانت رؤيا ؟ جدَّ فيه فإن الله سيمدك بمدد من عنده . قال [أي الأشعري] : فاستيقظت وقلت : ما بعد الحق إلا الضلال !!! ، وأخذت في نصرة الأحاديث في الرؤية والشفاعة وغير ذلك ، فكان يأتيني شيء والله ما سـمعته من خـصم قط ، ولا رأيته في كتاب . فعلمت أن ذلك من مدد الله تعالى الذي بشرني به رسول الله (ص) . انظر هذه الأقوال الجريئة على الإسلام في تبيين كذب المفتري لابن عساكر ص 40 – 41 .
هذه هي روايات الأشاعرة في سر الإنقلاب الأشعري ، والرواية الثالثة هي أكثر الروايات إثارة . ولهذ لا بد من وقفة مع هذه الروايات الثلاثة ، القصد من ذلك قراءتها قراءة نقدية تفضح الزيف التي تضمنه الروايات أولا وعلى القارئ ملاحظة ما يلي :
(1) الأصل في هذه الروايات أن يذكرها الأشعري نفسه في كتبه التي دونـها هو ، أو أن ياتي بـها عرضا حين ذكر مقالات أستاذه الجبائي المقصود الروايتان : الأولى ، والثانية ، وهي مقالات كثيرة دونـها الأشعري في كتابه مقالات الإسلاميين ، لكن مقالات الإسلاميين خالية من هاتين الروايتين ، ومثله المجرد وكل الكتب الأخرى التي للأشعري ، فماذا يعني ذلك ؟ والجواب هي مجرد أقوال مخترعة لتسويغ انقلابه على المعتزلة .
(2) لقد جاء بعد الجبائي وهو شيخ الطبقة الثامنة من المعتزلة عدة طبقات . الطبقة التاسعة والتي يكون على رأسها أبو هاشم عبد السلام بن محمد بن عبد الوهاب الجبائي أي ابن أستاذ الأشعري أي زميل الأشعري في الدراسة على أبي علي ومعاصرا له أليس عجيبا ان لا ترد الروايات الثلاثة الأشعرية في مقالات الجبائي الإبن لرد التهمة عن ابيه أنه انقطع امام الأشعري ؟ .
(3) بعد الطبقة التاسعة ظهرت الطبقة العاشرة ، وهذه الطبقة في مجموعها تشكلت ممن أخذ عن أبي هاشم الجبائي الإبن ، ومثل الطبقة التي قبلها لا يوجد ذكر لما زعم الأشاعرة المتأخرون عن خروج أشعريهم بسبب جدل قطع به حجة استاذه في الصلاح والأصلح ، والأسماء ، فكان الأصل ـ لو كان فعلا قد حدث مثل ما قيل من قطع الحجة على الجبائي ـ أن يفرضه من عاصرهم من الأشاعرة على النقاش والجدل الأشعري المعتزلي ، فكيف غاب جدل الموضوعين زمن هذه الطبقات ؟ مع أنه أشد الأزمان جدلا بين المعتزلة والأشعرية وجاء القاضي عبد الجبار معاصرا للباقلاني وابن فورك والبغدادي والإسفرايني ولا توجد أية إشارة تدل على جدل في الموضوعين .
(4) ما يدل على سقوط التسويغ ـ خاصة الموضوعي ـ التناقض التام بين الموضوعين ، وموضوعهما الجدل الفكري في الصلاح والأصلح وإطلاق الأسماء ، وبين مطالب الرؤيا وهي الوقوف في قضايا أخرى هي قضايا الخلاف مع المحدثين والمعتزلة مثل رؤية الله يوم القيامة وخلق القرآن وأفعال العباد والشفاعة .
محمد أكرم أبو غوش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
يا حاج أبو ياسر!!!
لمَّا تجب عم شيء ممَّ أوردتُّ عليك حتى تفتتح موضوعاً جديداً لتضيّع أوقاتنا معك!!
على كلّ؛ فأبو الحسن ابن أبي بشر علي بن إسماعيل الأشعري -رضي الله عنه و من تبعه- لم تشر الروايات أيٌّ منها إلى أنَّه انقلب على المعتزلة في يوم وليلة! بل على الأقل كانت خمسة عشر يوماً. وهذه تكفي عند إمام يعي ما يقول (!!) من أن يرجّح الأدلَّة...
وأمَّا هدايته إلى ما كتب فمن محض فضل الله سبحانه وتعالى أن هداه للتفكير بالطريقة الصحيحة!!
وأمَّا أنَّ الحق قوله دون غيره فلا يهمُّنا لو كان يهودياً أو بوذياً أو من غير دين -مع أنَّه إمام جماعة المسلمين-, فلمَّا كان قوله هو الذي وافق شريعة سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلَّم أخذنا به.
وأمَّا أنَّك عامّي فلم يظهر حتى الآن إلا ذلك!!! فلا نرى منك إلا زيادة الكلام!! ولم نرَك تحرر قولك!!!
وأمَّا أنّي عالم فهذه إمَّا شهادة من عامّي من مثلك فلا تقبل!!! او قول لك فيما لا تعي كعادتك!!!!
والسلام
أمين نايف ذياب
هل قال الأشاعرة ما كتبته أنا أم لا ؟
ثانيا تزعم أنني لم ارد ...كل هذه الردود الغنية التي تصفع الجبر والتقليد وتقبيل اليد مع إعلان العبودية لبعضكم بعضا ليست ردا ..عجيب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنت في أقرارك أن لك سيد فتحرر أولا ...هذه الآية تنطبق عليك يا أبو غوش يا صاحب الإسم الأعجمي هل اسمك ممنوع من الصرف ؟
(( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ))(النحل:76).
محمد أكرم أبو غوش ...
يا حاج أمين!!
أولاً : فأنا لا تهُمُّني أي من الروايات, بل حتى لو لم أعرف انَّه كان في الدنيا إمام عظيم اسمه علي بن إسماعيل الأشعري -رضي الله عنه- وعرفت الحق فهذا كافٍ! فليس الآن ممَّا يهُمُّ المسلمين من هو أبو الحسن الشعري -رضي الله عنه- بل هو مبحث الجبر، وإنَّما أنت القائل بالجبر على الله سبحانه وتعالى!!!
فلمَ تكتب في غير ما يهمُّ الأمَّة من البحوث؟؟!
ثانياً : أنت لم تردَّ على واحد من الإيرادات!! بل ما كان منك إلا أن أوردتَّ غيرها ممَّا هو غير متَّصل بها ! عجيب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وأمَّا أنَّ رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلَّم سيدي فهو عليه أعلى الصلوات سيّدي وسيّد أسيادي، وسيّدي وسيّدك وسيّد الكونين الدنيا والآخرة، وهو صلى الله عليه وعلى آله وسلّم سيّد الثقلين الإنس والجن، وهو صلى الله عليه وسلَّم سيد الفريقين أهل الجنَّة وأهل النار أكانوا عربأً أم عجماً.
وأمَّا أنّي أقول هذا عن غيره صلى الله عليه وعلى آله وسلَّم فما المانع!! وهل هذا يعني العبوديَّة عندك أيُّها العامّي!!
وأمَّا أنَّ الآية الكريمة منطبقة عليَّ فلست يا حاجُّ على شيء حتى تُحكَّم فيَّ!! وأمَّا أنا فلا أزكّي نفسي فأعوذ بالله بجاه رسوله صلى الله عليه وسلَّم ألا أضلَّ، وألا آتي إلا بخير... آمين
ثمَّ هنا الرابط الذي فيه الروابط التي لم تجب عنها http://www.al-razi.net/vb/showthread...&threadid=3417!!
---------------------------------------------
راجع منتدى الأصلين.